Status             Fa   Ar   Tu   Ku   En   De   Sv   It   Fr   Sp  

الاسلام ومكافحة الاسلام!

مقابلة مجلة "نكاه" [نظرة] مع منصور حكمت، الكتاب الاول، كانون الثاني ١٩٩٩

المجلة: ان وجود وممارسة التيارات والحكومات الاسلامية في السنوات الاخيرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اثار تباينات فيما يخص التعامل مع الدين، التيارات والحكومات الدينية. هناك اناس يقولون "ينبغي الفصل ما بين الحكومات والتيارات الاسلامية ودين الاسلام عن بعض، اذ ان مايجري في هذه البلدان لايمت بصلة للاسلام ونابع عن الفهم والاستنتاجات الخاطئة لهذه التيارات والحكومات عن الاسلام" كما يضيفون "ينبغي عدم اتخاذ موقف من الدين والحديث ضده لانه يمثل اهانة لعقيدة الجماهير وعامل فرقة بينهم"، ماهو رايك بهذا الخصوص؟

منصور حكمت: انه لامر افهمه ان تقتضي مصالح عدة افلات راس الاسلام باي حد ممكن من سخط الناس الذين هم ضحايا او شاهد على جرائم الاسلاميين التي لاتوصف. اني افهم ان ابعاد هذه الجرائم وهذا الهولوكوست بحد وبدرجة بحيث يظهر اناس من بين صف الاسلاميين كذلك لايودون ان تقع على عاتقهم مسؤولية كل هذه القباحات، وانه لامر طبيعي دون شك في اوضاع مثل هذه ان يتصاعد الحديث مرة اخرى حول "الاسلام الحقيقي" وصلته بـ"الاسلام الممارس". ولكن من وجهة نظري كشيوعي وكملحد، ومن وجهة نظرنا كشهود وضحايا جرائم هذا الاسلام، ومن وجهة نظري ونظر امثالي الذين نعيش في صراع اجتماعي وسياسي عظيم مع هذا الوحش، تعد هذه المبررات والتعابير حمقاء وبلهاء. ان الاسس العقائدية للاسلام، الاسس القرانية للاسلام، تطور تاريخ الاسلام، الهوية والانتماء السياسي للاسلام والاسلاميون في صراع الحرية والرجعية في عصرنا هي اوضح واكثر جلاءاً بكثير من ان توفر المجال للحديث عن روايات وتأويلات مختلفة للاسلام ووجود واحتمال وجود رواية اخرى للاسلام لان تؤخذ على محمل الجد. حتى لو ان هذا الحديث جرى في المستقبل وفي كواكب اخرى، حتى لو تخرق اكثر الحقوق اساسية والمشاعر الانسانية. برايي ان هذه اقصى درجات امتهان العلم والشعور الاجتماعي لانسان عصرنا. لو قبلنا بكل مبرر او عذر يرميه الاسلاميون ابان تراجعهم على المجتمع بوصفهما بحث للتحليل والتصنيف والكشف العلمي... الانسان في الاسلام، سواء الحقيقي والاصيل ام غيره، هو معدوم الحقوق والكرامة. المراة في الاسلام عبد. يعد الطفل في عداد القطيع في الاسلام، حرية الفكر في الاسلام معصية تستلزم العقاب. الموسيقى فساد. الجنس، بدون ختم الدين عليه وتجويزه، هو اكبر الكبائر. انه دين موت ودم وعبودية. في الحقيقة ان هذا هو ديدن جميع الاديان، بيد انه قد تم لجم اغلب الاديان والسيطرة عليها من قبل الانسانية الداعية لحرية التفكير والمحبة للانسان خلال قرون. بيد ان هذا (وقصده الاسلام-م) لم يلجم قط. ومع كل دورة لعجلته، يجلب المشقات والتعاسة والاذلال.

ان الدفاع عن وجود الاسلام تحت ستار احترام معتقدات الناس هو عديم القيمة ومرائي برايي. ثمة معتقدات متنوعة بين الناس. وعليه، لايتعلق هذا البحث باحترام معتقدات الناس، بل حول اختيار معتقدات تستحق الاحترام. على اية حال، بغض النظر عما يقوله المرء، فان الجميع يختار مايناسبه من معتقدات. ان اؤلئك الذين يرفضون نقد الاسلام تحت ستار احترام معتقدات الناس، هم يعبرون فقط عن اختيارهم المعنوي والسياسي. هذا وحسب. انهم يختارون الاسلام كعقيدة تستحق الاحترام وذلك لاضفاء شرعية "شعبية" على اختيارهم، ويقدمون ويعرضون عقائدهم تحت مصنف "اعتقادات الناس". لا اكن اي احترام لاي خرافة، لاي غمط للحقوق حتى لو قام العالم كله بذلك. اني اعرف ان من حق كل امرء ان يؤمن بمايعتقد به دون شك. ولكن ثمة فرق اساسي مابين احترام حق الافراد بحرية العقيدة ومابين احترام عقيدة الافراد. اننا لانجلس على قمة العالم ولسنا قضاة هذه العالم، بل لاعبين ومشاركين فيه. كل منا هو طرف وزاوية من هذا الصراع التاريخي-العالمي والذي يتعلق برايي من بدءه حتى يومنا هذا بحرية البشر ومساواتهم. اني لا احترم خرافات في نضال ضدها و من قبضتها يعاني الانسان.

المجلة: ثمة مسالة اخرى بهذا الخصوص لا تطرحها بعض التيارات السياسية والمستشرقون ووسائل الاعلام الغربية فحسب، بل تجد مؤيدين وانصار لها من بعض مفكري ومثقفي هذه البلدان كذلك، الا وهي ان اناس هذه البلدان هم مسلمين، وان مايجري هناك، على سبيل المثال مكانة المراة والحجاب الاجباري، هو جزء من ثقافتهم وهويتهم. هل برايك ان جماهير ايران مسلمين؟ هل ايران بلد اسلامي؟ وهل ان التعليقات المذكورة اعلاه صحيحة وينبغي الاخذ بها؟

منصور حكمت: ان نفس تصنيف واقع مركب مثل مجتمع طبقا لوصفة تقليصية دينية، اثنية او قومية هو دلالة بحد ذاته على ان ماهو امامنا ليس بتفسير علمي اوتفسير يتوخى الحقيقة. ان امرء يطلق اسم مجتمع اسلامي على مجتمع ايران بالضبط مثل ذلك الذي يوصف المجتمع كآري، ملكي، ايراني، شيعي وغيره، بيد ان كلاهما يتحرك في نطاق الدعاية والحملة الدعائية. ان السؤال المطروح هو اي اشخاص، وفي اي اطار سياسي وتاريخي، يوصفون ايران على انه مجتمع اسلامي، وماهي النتائج التي يتوخوها من هذا الوصف. على سبيل المثال، انه لامر معلوم سر ان يصف النظام الاسلامي مجتمع ايران كمجتمع اسلامي، حتى يعطي صبغة مشروعية لوجود حكومة اسلامية في المجتمع. كما انه لامر واضح انه ينبغي على شخص غربي عنصري ومعادي للمهاجرين ان يصف ايران كمجتمع اسلامي كي يصون ويحافظ على الهوة مابين اؤلئك القادمين من ايران والسكان المحليين. من الواضح ان على صحفي غربي يعتاش بخبز اليوم ان يستفاد من هذه العبارة واشاعة هذا التصور وذلك لانه النموذج الدعائي ورؤية الحلقات والمحافل السياسية الحاكمة في المجتمع الغربي اليوم. وعلى هذا الاساس، تتبع الحلقات والمحافل الجامعية هذا النموذج ، وتدفع الراي العام نحو هذه الجهة وغير ذلك.

في الحقيقة ان هذه التسمية والتصنيف كاذبان ومخادعان. يتمثل هدف اطلاق هذه التسمية، بغض النظر عن من يدعيها، بطرح ان هذه الخصائص والسمة الاسلامية للقوانين والعلاقات السائدة على مجتمع ايران ليست حصيلة الضغط والقسر السياسي، بل نابعة من رؤية ومعتقدات الجماهير نفسها. اذا كان حجاب النساء في ايران هو فعلاً اختيارهن وينبع من رؤيتهن الاسلامية للعالم، فاي راحة ضمير سيعتمل افئدة الغربيين، وستكون تعاملات ومساومات الانظمة الغربية ومغازلة المثقفين والصحفيين الغربيين للحكومة الايرانية امراً مبرراً ومسموح به، وكم يغدوا امراً اسهل قمع الصوت الاحتجاجي للنساء المتحررات والمعارضة الثورية الايرانية بوصفهم مجموعة ساخطة متطرفة و"مفصولة عن الجماهير". ان التصنيف الديني والثقافي والاثني والقومي للجماهير هو دوماً الخطوة الاولى في انكار حقوقهم العالمية والشاملة بوصفهم انسان. اذا الابادة الجماعية في راوندا هو ادامة لتقليد افريقي، اذا الرجم تقليد اسلامي لجماهير ايران، واذا الحجاب جزء من ثقافة المراة في "المجتمعات الاسلامية"، واذا تزويج طفلة في التاسعة من العمر هو تقليد وعادات واعراف اناس تلك المناطق، عندها في الحقيقة يمكن تناسيهم وغض الطرف عنهم، يمكن الحاق الاهانة بهم، يجوز قصفهم، واطلاقهم خلف الجدار العالي للمدنية والديمقراطية الغربية تحت رحمة حكامهم. ولكن لو غدا معلوماً ان هؤلاء الناس مثل الاخرين ينتجون ويعيشون في مجتمع راسمالي وفي سوق عالمي، لو غدا معلوماً ان هذه الاعراف والتقاليد والقوانين الاسلامية تم فرضها عليهم عبر قسر السجون والتعذيب والاعدام، دوريات الشوارع القمعية والقامات (الحراب) ورمي حامض الاسيد والرجم، لوغدا واضحاً ان هذه الجماهير مثل الاخرين في اي مكان اخر متعطشة للحرية والمساواة وانهاء التمييز، لو غدا جلياً ان اقوى خصيصة لهذه الجماهير، على الرغم من مجمل تلك الضغوط، هو عطشها للثقافة والعيش الغربي، عندها ستنهار مجمل تلك العمارة الايديولوجية المخادعة وستترك خسائر لايمكن وصفها.

ان مجتمع ايران ليس مجتمع اسلامي. ان النظام الاستبدادي الحاكم في ايران هو نظام اسلامي. على الرغم من مجمل تلك الضغوطات، الا ان النظام غير قادر لحد الان على جعل الناس مجبرة ان تقبل بهذه الهوية الاسلامية بوصفها هويتها. اني لا اعترف بقيمة اي بحث لمثقف يطرق باب الارقام الرسمية لهوية الاحوال المدنية ومقولة "الدين الرسمي" ليتخذها دليل على اطلاق هذه التسمية المرائية. ان القبول بهذه المقولة، والاسوأ من ذلك الدعاية لهذه المقولة، هو ركن استمرار الماساة التي تجري في ايران والبلدان المبتلاة بالاسلام.

المجلة: ماهو رايكم بـ"الدين التقدمي" و"البروتستانتية الاسلامية"؟ اذ يتحدث الكثيرون، من الشخصيات الثقافية الى المنظمات السياسية، عن الدفاع عن شريعتي وسروش وسائر المخالفين في الراي الاسلاميين بوجه "الاصوليين". يقولون ان افساح المجال لهم والدفاع عنهم سيكون في صالح المجتمع وتتحسن اوضاع الناس. ماهو رايكم بهذا الخصوص؟

منصور حكمت: اذا كان من المقرر للبروتستانتية الاسلامية ان تكون بروتستانتية، ينبغي ان يكون هناك انشقاق ديني وان تطرح هرمية دينية جديدة وتتم دعوة الناس الى هذا النوع الاخر من الاسلام. وهو العمل الذي ربما كان من المقرر ان تقوم به البهائية. ان تذمر استاذ جامعي ديني من حكومة جفته فجأة، هو امر لايمكن مقارنته بالتطورات والانعطافات التاريخية الكبيرة في الغرب. ليس للاسلام دور في البنية الفوقية للشرق الاوسط وايران اليوم وصلة بالاقتصاد السياسي للمجتمع الراهن مثلما هو الحال مع دور المسيحية في مرحلة نمو الراسمالية في الغرب. ان عقد مقارنة الاسلام مع مسار التطور الاقتصادي في تلك البلدان هو امر فرعي. وبغض النظر عن وضعية الاسلام وقدرة تطابقه مع العالم المعاصر، فان هذا التطور الاقتصادي هو جاري على اية حال. ان مجتمع ايران ليس بحاجة الى مارتين لوثر او جون كالفين، وذلك لان هيمنة الاسلام عليه ليست عقائدية، سيكولوجية او بنيوية، بل سلطة سياسية وبوليسية سيتم الاطاحة بها سياسياً.

المجلة: حين تقلب صفحات ادبيات الاعلام في ايران، ستجد انها حافلة بابحاث حول صلة الحكومة الدينية بالجماهير، الدين والحرية، الدين والعقل، الدين والمجتمع المدني و.... ماهو رايك بها؟ كيف ترى صلة الدين، وهنا الاسلام، بحكم الجماهير والمجتمع المدني والحرية والعقل و...؟

منصور حكمت: الدين ايديولوجية رسمية لحكومة وحشية بشكل استثنائي في ايران. ولهذا بالنسبة لفئة مثقفة تعيش في ايران ، ينبغي ان تتناول وتقيم اي موضوع في سياق الاسلام وبوصفه زاوية من الرؤية الاسلامية، او على الاقل الاشارة الى جدالات اي نظرة وربطها بالاسلام الحاكم. ان جدالات مثل حقوق الانسان، الحريات المدنية، النظام السياسي، السياسة الاقتصادية، العلم، الثقافة والفن وغيرها كلها ابحاث مهمة وعاجلة تتناولها النخب الفكرية للمجتمع دائما وفي كل مكان. في ايران، ينبغي اضافة كلمة "الاسلام" اليها. ان هذا لايعني ان هناك اشكالية في الاسلام بذاته ذا مشروعية علمية. انه اجبار وفرض سياسي وليس علما معرفيا او حتى تاريخياً. ستمر هذه المرحلة بسرعة، وان نشريات ايران ستتناول هذه المفاهيم بشكل جدي اكثر، بدون الحاجة الى المقارنة مع الاسلام او تبيان تناقض امر مع الاسلام. برايي، يجب عدم التعامل والنظر بصورة جدية الى جدالات المعارضة المجازة والمنتقدين القانونيين لنظام استبدادي في اي وقت واستناداً الى التعاريف والمفاهيم التي تطرحها. ستدخل الابحاث الحقيقية في المجتمع الايراني الميدان وستتخذ لها مكانة في واجهة صحف داخل البلد فقط حين يكون القمع قد خف وضعف. وعليه، في الحقيقة لا اعد مواضيع ومقالات ادبيات المثقفين داخل البلد مهمة وجدية وذات صلة من حيث المحتوى. برايي ان مايلفت الانتباه اكثر هو الصراع السياسي الذي يقف خلف صلة وصراع الحكومة وهذه المجلات.

المجلة: كسؤال اخير، ماهو رايكم بوضعية ومكانة الحركة المناهضة للدين في القرن الاخير في ايران؟ ماهو تصوركم لخصائص ومكانة هذه الحركة في النضال والسعي العام للجماهير من اجل حياة افضل؟

منصور حكمت: ان الحركة الدينية والحركة المناهضة للدين في ايران على السواء بالنسبة للجزء الاعظم من القرن العشرين كانت تحت تاثير مسارات وميول عالمية اكثر اهمية، وقد استمدت صبغة متفاوتة من صراع الدين والتنوير في اوربا القرون السابقة. واشير بذلك لثورة اكتوبر وظهور الاتحاد السوفيتي ،واخيراً الحرب الباردة. ان الاسلام والتنوير الديني على السواء تاطرا في اطر وامكانيات تاريخية اخرى اوربما يمكن القول اعيد تعريفها من جديد في سياق منعطف عالمي اكثر اهمية. ان التنوير بدءاً كان جزءاً من التطور الاشتراكي في المجتمع الايراني، ولكن، وبصورة سريعة مع ظهور الاتحاد السوفيتي بوصفه معسكر برجوازي عالمي تحول بصورة مؤثرة الى حركة فارغة واداة في خدمة اعلاه. برايي، ان النصل الانتقادي التحرري الحاد والذي لايهاب ولايجامل لهذه الحركة قد تم محوه بسرعه، وذلك لانه قد اكتشف ان الملالي القوميين، الدين الشعبي، الثيولوجيا التحررية بوسعها الان ان تكون حليف للاتحاد السوفيتي بوجه امريكا، وعليه تم ايجاد اسلام يمكن تحمله والدفاع عنه ومراعاته. مع ستالينية وشعبية محيط المثقفين في ايران وظهور الاعتبارات التكتيكية فيما يخص التعامل مع الدين بوصفه ظاهرة بوسعها ان تكون فعالة ومؤثرة ضد الملكية وامريكا، بدء معه دور التعامل الرافق بالاسلام، وبعد ذلك حتى تبريره والحديث عن نقاء سريرته. في القطب المقابل، تحول الاسلام المناهض للشيوعية الى سلاح قوي بيد الغرب للحرب على العامل والشيوعية في ايران. انها ليست المعتقدات الدينية للجماهير وقدرة الاسلام بمثابة دين من بنت الجمهورية الاسلامية، بل كانت حاجة الحلفاء السابقين لنظام الشاه لمواصلة سياسة قمع اليسار في ايران، وهي التي جلبت اسلام الخميني الذي في طور الاضمحلال والانزواء الى مقدمة الميدان. ان هذه جميعاً تعني بايجاز ان صراع الفكر الحر مع الاسلام بوصفه دين تتاثر بسرعة بتطورات الاقسام المختلفة من المجتمع وكذلك القوى العالمية مع الاسلام السياسي والحركة الاسلامية. اذا كان امرء قبل ٣٠ عام يستهزء باسس الاسلام وينتقده من زاوية موقف الحادي، فانه لايتعرض الى حملة من قبل ماكنة الاسلام فقط، بل من قبل الشعبيين والمناهضين للاستبداد. يشن اليوم ايضا ابناء ذلك المعسكر نفسه واؤلئك الذين رؤيتهم السياسية حصيلة ذلك المعسكر حملة علينا نحن النقاد الحازمين للاسلام والدين. من وجهة نظرهم، ان الثورية والتقدمية لاتتمثل بتوجيه الضربة للاسلام والدين، بل الاصطفاف معهما والتعايش معهما وابتكار اسلام "جديد" و"عصري" وغيره.

برايي، تشكل حركتنا (الشيوعية العمالية) والنفور العميق للجماهير العريضة في ايران وبالاخص النساء والشباب في ايران من الاسلام مادة تحول جدي مناهض للدين وللاسلام في ايران. اذا كان من المقرر ان تخبر الناس امر من السعادة، ينبغي ان تنتصر هذه الحركة. اني على ثقة ان في هذا المسار، مع تحرك الجماهير، ستلتحق فئة من المثقفثن الاحرار، الواضحين بهذه الجبهة.

تم نشرها لاول مرة في مجلة نكاه [نظرة] في كانون الثاني ١٩٩٩. تمت الترجمة عن النص الفارسي وقورن ايضا بالنص الانكليزي المنشورين في سايت منصور حكمت.


ترجمة: فارس محمود
hekmat.public-archive.net #3140ar.html