Status             Fa   Ar   Tu   Ku   En   De   Sv   It   Fr   Sp  

"درب العامل"[١] و"القساوسة الاشتراكيين"


مع الازمة والافلاس التامين لحزب توده [الشعب][٢]، يبدوا ان المهمة الجسيمة لهذا الحزب في ابقاء التقاليد التحريفية وتحريف اهداف وامال الطبقة العاملة قد انتقلت الى عاتق منظمة "راه كاركر" [درب العامل].

لقد مضى هؤلاء الشباب المفعمين بالحرارة في هذه المهمة والمسؤولية الجديدة بحد حتى ان اصوات اصدقائهم القدماء في منظمة الفدائيين "اقليت"[٣] قد تعالت ضد "الميول اليمينية" لدرب العامل. فحين كانت الثورة في اوجها، طلبت من الشيوعيين في المعامل ان يتخذوا "موقف الحياد" في الصراع مابين العمال والبرجوازية. ومع اندلاع الحرب العراقية الايرانية، هرعت بدون اي تردد للمشاركة في "الحرب الوطنية العظيمة" لخميني وبني صدر حالهم حال حزب تودة والمجاهدين والفدائيين (اكثريت). اما اليوم، فتحت راية تاسيس "الجبهة العمالية"، توصي الشيوعيين ان لايدفعوا بالايديولوجيا الماركسية داخل صفوف العمال ومنظماتهم الجماهيرية المقبلة تحسباً من بث الماركسية للفرقة بين صف العمال! اما ما هو مثير للاهتمام اكثر من اي شيء اخر، بالاخص في الاشهر الاخيرة، اي بالضبط مع اسدال الستار على الفصل الاخير من " العرض الهزلي لـ"البديل الوحيد" للسيد رجوي وشركائه وسط قهقهات الجمهور، في هذا الوقت تتطلع "درب العامل" الى بطاقة في السوق السوداء لدخول المجلس الوطني للمقاومة.

بيد ان التحفة الاخيرة هي مد "درب العامل" لرقبتها مرة اخرى دفاعاً عن التيارات الدينية المسماة بـ"التقدمية"، وهذه المرة بالطبع لا في ايران، بل في امريكا اللاتينية تحت عنوان الدفاع عن " اللاهوت التحرري".

ولكن، كقاعدة، يتوقع المرء ان بعد ٦ اعوام من تجربة الحكومة الدينية في ايران وانكشاف القدرات المعادية للديمقراطية للتيارات الدينية، سواء في الحكومة ام في المعارضة، ان يغضب مصطلح "الدين التقدمي" كل امرء له ادنى صلة بهذه ٦ السنوات من التجربة. ولكن، كالعادة، فان "درب العامل" مستثناة من هذه القاعدة. ان درب العامل، ولدرجة هيمنة الاعتبارات التحريفية عليه، حتى لو اتت ورحلت عشرة جمهوريات اسلامية وقامت بنفس ماقامت به لحد الان، فانها ستفقد توازنها مع تصاعد اول الخدع المرائية لـ"معاداة الامبريالية" لهذا او ذاك الملا اوالتيار الديني، وتفتح ابواب جبهتها الشعبية لهم.

ان مقالة "الكنيسة الكاثوليكية واللاهوت التحرري" (درب العامل، عدد ١٣) تبدء بتعبير مفعم بالحماس والحرارة ضد "الفئات العليا" للكنيسة المسيحية. كما هو معروف دوماً وفق التقليد التودهي [الشعبي]، ان الهجمة على "الفئات العليا"، هو مقدمة لاجازة "الفئات السفلى. اذا تُشَّنْ حملة على "الفئات العليا البرجوازية"، فذلك لان سياستها تتسق مع توحيد الجبهة مع البرجوازية المتوسطة والصغيرة. واذا تشن الهجمة على "الفئات العليا" من الجيش، فذلك لانها رهنت امالها "بالضباط الشباب الجدد". انها تشن هجمة على "الفئات العليا لرجال الدين" حتى تلفت انظار واهتمام رجالات الدين الصغار. لم يستغرق الامر طويلا حتى ذهبت الى اصل القضية:

"في خضم كل هذا، انتفضت الفئات السفلى للكنيسة الكاثوليكية بوجه الاساقفة والكاردينالات المتحدين مع الرجعية (!)، وان اكثر الراديكاليين من بينهم هم اؤلئك الذين شهد اغلبهم من قريب المعاناة والمصائب اليومية للجماهير. في هذا الصراع غير المتكافيء، اصطفوا في جبهة الجماهير، ومدوا يدوا العون عن قرب للحركات الجماهيرية والاشتراكية".

كم هي معروفة هذه الرواية. اذ تتكرر تجربة المعارضة الدينية لمرحلة الشاه مرة اخرى هذه المرة في امريكا اللاتينية. اذا لم تكن عواقب والنتيجة النهائية لهذه المعارضة الدينية اليوم بهذا الحد من الوضوح امام "درب العامل"، يمكن عندها فقط توجيه النقد لها وذلك لتوهماتها بالدين. بيد ان "درب العامل" تغظ النظر بشكل عمدي عن هذه التجربة، وتخفي هذا الامر عن انظار الكادحين في امريكا اللاتينية، وتنهض، كاحد الطلاب المخلصين للقس كاستوف كويترز، على منبر المسيحية الجديدة، وبالطبع "التقدمية"، دون ان تشعر باي بوخز ضمير لتكيل المديح والاحترام وتعظ:

"ان الخط الايديولوجي للحركة الكاثوليكية هو تفسير جديد لتعاليم عيسى المسيح. انهم بشكل ما يضفون تفسير طبقي على تعاليم المسيح. انهم يعدون الجماهير الكادحة استمرار لخط عيسى المسيح، ويعتقدون ان المسيح قد ضحى بنفسه من اجل تحرير البشرية، وانهم ليسوا اؤلئك الذين يطلقون النار على الكادحين والذين يستمتعون بترف الحياة على حساب عرق الكادحين وكدحهم، بل تلك الجماهير المنتجة المحرومة من ثمار كدحها."

لو افترضنا "انهم" يسعون الى ربط المسيحية، بالضبط مثل الاسلام، بالكادحين او "المستضعفين"، لو افترضنا انهم يسعون، مثل اسلافهم في ايران في العقد المنصرم، الى اضفاء نوع من تفسير طبقي للدين، والتي تعد ظاهرة مثل المجاهدين اليوم افضل نتاج ممكن على اية حال. ولكن لماذا "هؤلاء" الذين يطلقون على انفسهم شيوعيين يلهجون بتوصية جماهير امريكا اللاتينية بمصير ومستقبل تدفع ثمنه جماهير ايران الان غالياً؟

ان "درب العامل" ليست متلهفة لنشر النفوذ المعنوي لهذه "المسيحية التقدمية"، بل الاهم من هذا، انها تدافع بحرارة عن مساعي هذا التيارات للتنظيم الديني للكادحين:

"ان لبعض اتباع هذه المدرسة التي اتخذت اسم "اللاهوت التحرري"، وهو ما في صلب ضوابطها وعملها، اسلوب تحرك راديكالي فعلاً، حيث تخطوا كوتيرز. شرعوا بتنظيم الكنيسة من اسفل وتنظيم خلايا علنية وشبه علنية بين الجماهير الكادحة، وبالاخص الفلاحين وسكنة الاحياء الفقيرة، وتدخلوا في النشاطات الاقتصادية والسياسية المختلفة"

ان هذا التنظيم الديني للكادحين، وبعبارة اخرى، توسيع التنظيم استناداً الى المعتقدات الدينية بين الكادحين يعادل بث الفرقة الحقيقية بينهم وقلب وعيهم السياسي، لم يدفع "درب العامل" الى التامل والتفكير المتأمل، بل قدسته. اذ تكتب "درب العامل" بصدد مزايا الشكل الديني لتنظيم الجماهير:

"في اوضاع القمع الشديد، تصون الخصيصة الدينية لهذه الخلايا الى حد ما حصانتهم ضد هجمة الانظمة الديكتاتورية، وعليه، على الرغم من تقلص الفعالية، الا ان حركتهم تبقى متواصلة."

لتعش "الخصيصة الدينية" لهذه الخلايا! ان "درب العامل" لاتسال نفسها لماذا تتمتع المنظمات التي تحمل "خصيصة دينية"، سواء في ايران او امريكا اللاتينية، سواء في جنوب افريقيا او بولندا، بامان اكبر امام هجمة الانظمة الديكتاتورية؟

الحقيقة هي ان الخرافات الدينية والتنظيم الديني للجماهير يعني، على وجه الدقة، ابعادهم عن الاهداف والامال والتنظيم الثوري والشيوعي. ولهذا، فان البرجوازية، مثلما بينت التجربة في ايران كذلك، هي نفسها تنشد ان يقنون السخط المحتم لجماهير الكادحين في مسار ديني. وان هذا السخط، وفقاً لذلك، اما يتم احتوائه و اجهاضه او حتى في حالة تصاعده ويطاح بالاستبداد القائم، فانه سيقمع ويسيطر عليها من قبل التيارات الدينية نفسها التي كانت في المعارضة سابقا.ً تذر "درب العامل" الرماد على الماهية الطبقية للدين في عصرنا، تستر الفرقة الدينية، وتنسي الاخرين السموم التي تبثها الخرافات الدينية في الجماهير وفي حركاتهم الجماهيرية. وبالمقابل، تتحدث عن الحسنات والمزايا الامنية للتنظيم عبر المساجد وخلايا الكنيسة. ان هذا المعارض "السطحي" للنظام ومسخ "مناهضة الامبريالية" ليس له اي شبه او صلة لا بالماركسية التي تنشد الاستقلال النظري والعملي للطبقة العامة والثورة العمالية، بل وحتى بالديمقراطية التي اصبحت اليوم جزء من الشعور العام. ان "درب العامل" التي لم تتعظ بدرس من تجربة ايران، تتعلمه بصورة مقلوبة من اوضاع امريكا اللاتينية:

"ان علاقة الماركسيين بهذه الجماعة من القساوسة الذين يمكن تسميتهم بحق "القساوسة الاشتراكيين"! استندت الى العون والتنسيق القريب فيما يخص الدفع بتنظيم النشاطات الاقتصادية والسياسية بين الجماهير. ان هذه العلاقات لم تبتنى على اساس التمايز الايديولوجي، بل استندت على وجه الدقة على الاصطفاف الطبقي. ان الماركسيين والقساوسة الاشتراكيين في جبهة ضد الانظمة الديكتاتورية وحلفائها الاساقفة."

ان هذه مجمل قضية "درب العامل" اليوم. لقد دعي شاهد من امريكا اللاتينية ليصادق على السياسة الانتهازية حول سحب الماركسيين لاياديهم من الايديولوجيا ومنع اشاعة الشيوعية بين صفوف الطبقة العاملة، اي محور السياسة الراهنة لـ"درب العامل". اذ بالنسبة لـ"درب العامل" تعد هذه الخطوة، اي الدعاية للايديولوجيا الثورية للطبقة العاملة، خلق فرقة في صف "الجبهة المناهضة للديكتاتورية"! اذ تعرض اجماع "معاداة امريكا" لمخاطر بـ"اللوث" الطبقي. ان سعي الماركسيين لجعل الحركة المناهضة للامبريالية تستند الى الحركة الطبقية للعمال ووضع العمال (وليس القساوسة والحاخامات والملالي "الاشتراكيين") في مقدمة صف قيادة هذه الحركات ونضالهم من اجل ابعاد العمال من الخرافات الدينية والتنظيم تحت راية الدين، تضعف الجبهة الشعبية امام امبريالية "اليانكي". "الجدل بعد موت الشاه"[٤] هو الشعار الحقيقي لـ"درب العامل" والذي طرحه بدون خجل، من الواضح بمناسبة سفر البابا الى امريكا اللاتينية. طبقاً للتقليد التحريفي، ينبغي اقحام لينين بالامر كذلك. مع ان "الدين" يوفر امان وحصانة اكثر، لكن من الواضح ان "مصادقة لينين" امر ينبغي نيله من قبل اي مدعي للثورية. ولهذا فان "درب العامل" تحول لينين كذلك الى مناصر لـ"الدين التقدمي" بنفس الطريقة الجيدة للتحريفيين، اي ايراد مقتطف عديم الصلة وخارج عن السياق:

"ان ماركسيي امريكا اللاتينية، وبالاسترشاد بتعاليم لينين (!) مدوا يد الاتحاد والتعاون في حالات كثيرة (!) للدينين الذين هم استعداد للنضال من اجل اقامة الجنة في هذا الدنيا، (لينين، الاشتراكية والدين)"

ان هذا تحريف سافر لموقف لينين من الدين والتيارات الدينية. ان حديث لينين عن الدينين الافراد، بيد ان "درب العامل" مروج ومدافع عن التنظيم الديني للجماهير واشاعة خرافة المسيحية الجديدة. من المثير للانتباه ان "درب العامل" تصيغ عباراتها بشكل تترك نظراتها الايديولوجية حول هذه المسيحية تحت ستار الابهام والغموض وتبعد الخوف عن قساوسة امريكا اللاتينية من لينين!

يتحدث لينين عن ان الشيوعيين مجازين في التنسيق والتعاون مع الافراد الدينين المستعدين، رغم دينهم ومعتقداتهم الدينية، للنضال ضد الاستبداد ومن اجل العدالة الاجتماعية. ان "درب العامل"، بالمقابل، تصيغ وتخترع نوع من "الدين التقدمي" وتهتف بتنظيم الجماهير في "خلايا كنسية" ودينية بوصفها "خطوة للامام". اذا كان لينين نموذج لفصل الاشتراكية عن كل شائبة غير اشتراكية وانتهازية، فان "درب العامل" تزين وبسخاء صدور "القساوسة" بمدالية "اشتراكية"!

ان هذه ليست لينينية. انها قصة قديمة وبالية لـ"امير افغان". انه تملق ومداهنة للمعارضة البرجوازية والبرجوازية الصغيرة! انه نداء اخر للبرجوازية للمساهمة في تنظيم العمال.

اما النتيجة الاخلاقية لهذا البحث فهي معلومة كذلك:

"ان التجربة الايجابية لنيكاراغوا، اي ايجاد وخلق الوحدة بين القوى المختلفة بغض النظر عن الايديولوجيا والدين واستناداً الى المصالح الطبقية والمطاليب الثورية للجماهير، هو نموذج يستحق الاهتمام بالنسبة لبلدنا والقوى التقدمية والثورية."

ولكن اليست هي السياسة نفسها الى تبنتها "القوى التقدمية والثورية" من امثال "درب العامل" في الثورة الايرانية؟ انه بالضبط العمل الذي لاينبغي القيام به. لقد دفعت الطبقة العاملة ضريبة عظيمة ثمناً لهذه الاوهام. اذا على المرء ان يتعلم شيء بهذا الخصوص فهو ان على عمال وكادحي امريكا اللاتينية ان يتعلموا من التجربة الحية للمعارضة الدينية في ايران الان وفي الماضي، وان ينظروا الان الى لبنان وافغانستان وبولندا بوصفها نماذج حية لممارسة الدين ودوره. ان كان لشيوعي ايراني مايقوله للعمال الثوريين في امريكا اللاتنينة، فهو على العكس بالضبط ماتوصي به "درب العامل". ان المعارضة الدينية في عصرنا هي قوة وتيار احتياطي للبرجوازية لبث الفرقة داخل الحركة الثورية واستمرار وديمومة قمع الكادحين عشية الاطاحة بالانظمة الاستبدادية القائمة". ان "دين تقدمي" و"لاهوت تحرري" هو وهم وتناقض في ذاته. لاتتناغم التقدمية مع الدين. ان امر التحرر النهائي يستلزم على الاقل ان يتحرر القسم الطليعي للعمال من قبضة "اللاهوت". ان الحركات تقترب من الثورة بالضبط الى الحد الذي تحرر نفسها من العوائق الدينية. انه لامر صائب ان الكنيسة المسيحية اليوم قد انقسمت حول السياسة، بيد انه يعكس، قبل اي شيء اخر، مدى رعب البرجوازية من المعارضة العمالية والشيوعيةز انه دليل بعد نظر اقسام من البرجوازية وسعيها لاعداد النفس لعشية تصاعد الثورة العمالية واوجها.

ان ممارسات الاسلاميين في ايران، افغانستان، لبنان وشمال افريقيا لاتحتاج الى وصف. في بريطانيا، ان قسم من الكنيسة (فئاتها العليا نفسها!) حتى مستعد لان يهب للدفاع بوضوح عن عمال المعادن والاحتجاج على البطالة. في بولندا، فعل الاساقفة انفسهم كل ما في وسعهم لاضفاء طابع ديني على الحركة العمالية، قاموا بالوساطات مابين العمال والدولة التحريفية. وفي المطاف الاخير، سيطرت وتحكمت بالحركات العمالية وفق ميول الحكومة النظامية الحاكمة والدول الغربية المنافسة على السواء. في افريقيا الجنوبية، يتقدم القساوسة الاصلاحيين الان، وتحت رعاية الدولة، الاحتجاجات العمالية للعمال السود وينالوا جوائز التكريم من الهيئات الدولية. في امريكا اللاتينية التي تغط في الفقر وامريكا منهمكة فيها باستغلال الجماهير العريضة باكثر الاشكال سفوراً وقساوة وقمع ومحق الثورة والثوريين، ليس بامكان الكنيسة ان لاتجنح لليسار. ان التشدق بالثورة في وقت تجتاح امواج الثورة كل المجتمع، ليس مزية لـ"الصفوف الدنيا لكنيسة" "درب العامل". لايثنى على احد وذلك لكونه مناهض للثورة ولايلبي مطاليب الجماهير العريضة. في امريكا اللاتينية، يجرجر الدين اقدامه نحو ثورة الجماهير الكادحة (والتي هي في اغلب الاحيان محدودة في اطار مناهضة الاستبداد) بالضبط خشية من انزوائه.

على الشيوعيين ان يوعوا الجماهير بهذا الدين واهدافه الحقيقية. ان اسطورة الدين التقدمي في ايران قد انهارت وعفر وجهها بالتراب. على امريكا اللاتينية ايضاً ان تتعلم هذا. على الشيوعيين، على النقيض من درب العامل بالضبط، ان يسعوا لفصل العمال عن التيارات الدينية وان ينضموهم في منظماتهم الطبقية. لان المعيار الحقيقي الوحيد لتقدم اي حركة ثورية في عصرنا هو اقتدار الصف المستقل والشيوعي للعمال وانزواء وتهميش مجمل التيارات التي تلجم الحركات العمالية والثورية في نطاق الاهداف والسياسات البرجوازية ومنها الدينية.

نادر بهنام [منصور حكمت]


هوامش المترجم

[١] "راه كاركر" [درب العامل]، منظمة اصلاحية موالية للسوفيت، قد تجدون اسم المنظمة قد ترجم في مرات سابقة تحت اسماء مثل "طريق العامل" او "سبيل العامل"، فانه المنظمة ذاتها (راه كاركر).

[٢] "حزب تودة" [الشعب] الموالي للسوفيت، وهو يظاهي الاحزاب الشيوعية الموالية للسوفيت في وقتها مثل الحزب الشيوعي العراقي

[٣] الفدائيين-اقليت، ايذا منظمة موالية للسوفيت

[٤] اشارة الى شعار حزب الله الايراني في ايام الثورة والذي مفاد الشعار يجب تاجيل الصراعات والخلافات الى مابعد سقوط الشاه.

نشر هذا المقال لاول مرة في جريدة "كومنيست" [الشيوعي] لسان حال الحزب الشيوعي الايراني، العدد ١٩-٢٠، في ٤ حزيران ١٩٨٥. وتمت الترجمة عنه، واعيد تنقيحه مع النص الانكليزي المنشور في سايت منصور حكمت hemat.public-archive.net.


ترجمة: فارس محمود
hekmat.public-archive.net #0470ar.html